responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 349

بزيع، عن صالح بن عقبة، عن عبد الله بن محمد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
إن المؤمن ليخرج إلى أخيه يزوره فيوكل الله عز وجل به ملكا فيضع جناحا في الأرض وجناحا في السماء يظله، فإذا دخل إلى منزله نادى الجبار تبارك و تعالى: أيها العبد المعظم لحقي المتبع لآثار نبيي حق علي إعظامك، سلني أعطك ادعني أحبك اسكت أبتدئك، فإذا انصرف شيعه الملك يظله بجناحه، حتى يدخل إلى منزله ثم يناديه تبارك وتعالى: أيها العبد المعظم لحقي حق علي إكرامك، قد أوجبت لك جنتي وشفعتك في عبادي [1].
بيان: قوله " فيضع جناحا في الأرض " ليطأ عليه وليحيطه ويحفظه بجناحيه وقيل هو كناية عن التعظيم والتواضع له، وقيل الامر في " سلني وادعني واسكت " ليس على الحقيقة، بل لمحض الشرطية " وشفعتك " على بناء التفعيل أي قبلت شفاعتك.
13 - الكافي: بالاسناد المتقدم عن صالح بن عقبة، عن عقبة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لزيارة مؤمن في الله خير من عتق عشر رقاب مؤمنات، ومن أعتق رقبة مؤمنة وقى [الله عز وجل ب‌] كل عضو عضوا من النار حتى أن الفرج يقي الفرج [2].
بيان: " وقى كل عضو " وزيد في بعض النسخ الجلالة في البين وكأنه من تحريف النساخ وفي بعضها وقى الله بكل وهو أيضا صحيح، لكن الأول أنسب بهذا الخبر.
14 - الكافي: بالاسناد، عن صالح بن عقبة، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أيما ثلاثة مؤمنين اجتمعوا عند أخ لهم يؤمنون بوائقه، ولا يخافون غوائله، ويرجون ما عنده، إن دعوا الله أجابهم، وإن سألوا أعطاهم، وإن استزادوا زادهم، وإن سكتوا ابتدأهم [3].
بيان: في المصباح البائقة النازلة وهي الداهية والشر الشديد، والجمع البوائق، وقال: الغائلة الفساد والشر والجمع الغوائل; وقال الكسائي: الغوائل الدواهي انتهى " ويرجون ما عنده " أي من الفوائد الدينية كرواية الحديث واستفادة


[١] الكافي ج ٢ ص ١٧٨.
[٢] الكافي ج ٢ ص ١٧٨.
[٣] الكافي ج ٢ ص ١٧٨.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست