responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 316

نظر إلي قطع الحديث ثم قال: لان أسعى مع أخ لي في حاجة حتى تقضى أحب إلي من أن أعتق ألف نسمة، وأحمل على ألف فرس في سبيل الله مسرجة ملجمة.
وباسناده قال: قال أبو الحسن موسى عليه السلام: من لم يستطع أن يصلنا فليصل فقراء شيعتنا، وقال النبي صلى الله عليه وآله أقرب ما يكون العبد إلى الله عز وجل إذا أدخل على قلب أخيه المؤمن مسرة.
73 - نوادر الراوندي: باسناده عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المؤمنون إخوة يقضي بعضهم حوائج بعض، فيقضي الله لهم حاجتهم.
وبهذا الاسناد قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ضمن لأخيه المسلم حاجة له لم ينظر الله تعالى له في حاجته حتى يقضى حاجة أخيه المسلم.
وبهذا الاسناد قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من عمل أفضل عند الله عز وجل من سرور تدخله على المؤمن، أو تطرد عنه جوعا، أو تكشف عنه كربا، أو تقضي عنه دينا، أو تكسوه ثوبا.
وبهذا الاسناد قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الخلق عيال الله تعالى فأحب الخلق إلى الله من نفع عيال الله، أو أدخل على أهل بيت سرورا. ومشي مع أخ مسلم في حاجته أحب إلى الله تعالى من اعتكاف شهرين في المسجد الحرام.
وبهذا الاسناد قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها ومجلس يكرمه به، لم يزل في ظل الله عز وجل ممدودا عليه بالرحمة ما كان في ذلك [1].
74 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل، عن محمد بن هارون بن حميد، عن محمد بن صالح بن النطاح، عن المنذر بن زياد، عن عبد الله بن الحسن، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من أجرى الله على يده فرجا لمسلم فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة [2]


[1] نوادر الراوندي ص 8 و 11.
[2] أمالي الطوسي ج 2 ص 199.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست