responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 284

إلى طاعتك بطيئا عن معصيتك، وقد قبضته إليك فما تأمرنا من بعده؟ فيقول الجليل الجبار: اهبطا إلى الدنيا وكونا عند قبر عبدي ومجداني وسبحاني وهللاني و كبراني واكتبا ذلك لعبدي حتى أبعثه من قبره.
ثم قال لي: ألا أزيدك؟ قلت: بلى، فقال: إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه أمامه، فكلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال: لا تجزع ولا تحزن، وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل فما يزال يبشره بالسرور والكرامة من الله سبحانه حتى يقف بين يدي الله عز وجل ويحاسبه حسابا يسيرا ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه، فيقول له المؤمن: رحمك الله نعم الخارج معي من قبري! ما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله عز وجل حتى كان، فمن أنت؟ فيقول له المثال: أنا السرور الذي أدخلته على أخيك المؤمن في الدنيا خلقني الله لأبشرك [1].
مجالس المفيد: ابن قولويه مثله [2].
ثواب الأعمال: أبي، عن الحميري، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن سدير مثله [3].
ثواب الأعمال: ابن المتوكل، عن الحميري، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن محبوب عن سدير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا بعث الله المؤمن من قبره إلى آخر الخبر [4].
أقول: سيأتي بعض الأخبار في باب إطعام المؤمن.
4 - أمالي الصدوق: ابن شاذويه، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن الخشاب، عن جعفر بن محمد بن حكيم، عن زكريا المؤمن، عن المشمعل الأسدي قال: خرجت ذات


[١] أمالي الطوسي ج ١ ص ١٩٨.
[٢] مجالس المفيد ص ١١٣.
[٣] ثواب الأعمال ص ١٣٥.
[٤] ثواب الأعمال ص ١٨١.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست