responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 280

للأبرار ثواب للأبرار، وحب الفجار للأبرار فضيلة للأبرار، وبغض الفجار للأبرار زين للأبرار وبغض الأبرار للفجار خزي على الفجار [1].
5 - من كتاب قضاء الحقوق: قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لبعض أصحابه بعد كلام: إن المؤمنين من أهل ولايتنا وشيعتنا إذا اتقوا لم يزل الله تعالى مطلا عليهم بوجهه حتى يتفرقوا، ولا يزال الذنوب تتساقط عنهم كما تتساقط الورق، ولا يزال يد الله على يد أشدهما حبا لصاحبه.
6 - نوادر الراوندي: بإسناده، عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن المؤمن ليسكن إلى المؤمن كما يسكن قلب الظمآن إلى الماء البارد.
وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نظر المؤمن في وجه أخيه حبا له عبادة [2].
7 - كنز الكراجكي: عن محمد بن علي بن طالب البلدي، عن محمد بن إبراهيم النعماني، عن ابن عقدة، عن شيوخه الأربعة، عن ابن محبوب، عن محمد بن النعمان الأحول، عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: قال جدي رسول الله: أيها الناس حلالي حلال إلى يوم القيامة، وحرامي حرام إلى يوم القيامة ألا وقد بينهما الله عز وجل في الكتاب، وبينتهما لكم في سيرتي وسنتي، وبينهما شبهات من الشيطان وبدع بعدي، من تركها صلح له أمر دينه، وصلحت له مروته و عرضه، ومن تلبس بها ووقع فيها واتبعها كان كمن رعى غنمه قرب الحمى ومن رعى ماشيته قرب الحمى نازعته نفسه إلى أن يرعاها في الحمى ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله عز وجل محارمه، فتوقوا حمى الله ومحارمه، ألا وإن ود المؤمن من أعظم سبب الايمان، ألا ومن أحب في الله، وأبغض في الله، وأعطى في الله، ومنع في الله عز وجل


[١] الاختصاص ص ٢٣٩.
[2] نوادر الراوندي ص 8.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست