responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 277

الفضيل، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه و ذلك أن الله تبارك وتعالى خلق المؤمن من طينة جنان السماوات، وأجرى فيه من روح رحمته، فلذلك هو أخوه لأبيه وأمه [1].
9 - الاختصاص: قال الصادق عليه السلام: المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد إن اشتكى شيئا وجد ألم ذلك في سائر جسده، وإن روحهما من روح الله، وإن روح المؤمن لأشد اتصالا بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها [2].
10 - من كتاب قضاء حقوق المؤمنين للصوري: بإسناده، عن جعفر بن محمد بن أبي فاطمة قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا ابن أبي فاطمة إن العبد يكون بارا بقرابته، ولم يبق من أجله إلا ثلاث سنين فيصيره الله ثلاثا وثلاثين سنة، و إن العبد ليكون عاقا بقرابته وقد بقي من أجله ثلاث وثلاثون سنة فيصيره الله ثلاث سنين ثم تلا هذه الآية " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " [3] قال: قلت: جعلت فداك فإن لم يكن له قرابة قال: فنظر إلي مغضبا ورد علي شبيها بالزبر [4] يا ابن أبي فاطمة لا تكون القرابة إلا في رحم ماسة المؤمنون بعضهم أولى ببعض في كتاب الله فللمؤمن على المؤمن أن يبره فريضة من الله يا ابن أبي فاطمة تباروا وتواصلوا فينسئ الله في آجالكم، ويزيد في أموالكم، وتعطون العافية في جميع أموركم، وإن صلاتكم وصومكم وتقربكم إلى الله أفضل من صلاة غيركم ثم تلا هذه الآية " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " [5].
11 - نوادر الراوندي: بإسناده عن الكاظم، عن آبائه عليهم السلام قال: قال


[١] المحاسن ص ١٣٤.
[٢] الاختصاص: ٣٢.
[٣] الرعد: ٣٩.
[٤] أي بخشونة وغلظة.
[٥] يوسف: ١٠٦.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست