responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 275

[17] (باب) * " (فضل المواخاة في الله وأن المؤمنين بعضهم اخوان بعض) " * * " (وعلة ذلك) " * الآية: الحجرات: إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم [1].
1 - الخصال، عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ستة من المروة ثلاثة منها في الحضر وثلاثة منها في السفر فأما التي في الحضر فتلاوة كتاب الله تعالى، وعمارة مساجد الله، واتخاذ الاخوان في الله عز وجل، وأما التي في السفر فبذل الزاد، وحسن الخلق، والمزاح في غير المعاصي [2].
2 - أمالي الطوسي: فيما أوصى به أمير المؤمنين عليه السلام عند وفاته: وآخ الاخوان في الله وأحب الصالح لصلاحه [3].
3 - أمالي الطوسي: المفيد عن ابن قولويه، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن البرقي عن التفليسي، عن البقباق، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يرجع صاحب المسجد بأقل من إحدى ثلاث: إما دعاء يدعو به يدخله الله به الجنة، وإما دعاء يدعو به فيصرف الله عنه بلاء، وإما أخ يستفيده في الله عز وجل ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما استفاد


[١] الحجرات: ١٠، قال الطبرسي في المجمع ج ٩ ص ١٣٣: إنما المؤمنون اخوة: أي في الدين يلزم نصرة بعضهم بعضا، فأصلحوا بين أخويكم: أي بين كل رجلين تقاتلا وتخاصما، ومعنى الاثنين يأتي على الجمع، لان تأويله " بين كل أخوين " يعنى فأنتم اخوة للمتقاتلين فأصلحوا بين الفريقين، أي كفوا الظالم عن المظلوم وأعينوا المظلوم.
[٢] الخصال ج 1 ص 157، عيون الأخبار ج 2 ص 27.
[3] أمالي الطوسي ج 1 ص 6.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست