responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 177

أوليته مني السكوت وربما * كان السكوت عن الجواب جوابا فقال له المأمون: ما أحسن هذا، هذا من قاله؟ فقال عليه السلام: بعض فتياننا، قال:
فأنشدني أحسن ما رويته في استجلاب العدو حتى يكون صديقا فقال عليه السلام:
وذي غلة سالمته فقهرته * فأوقرته مني لعفو التجمل ومن لا يدافع سيئات عدوه * باحسانه لم يأخذ الطول من عل ولم أر في الأشياء أسرع مهلكا * لغمر قديم من وداد معجل فقال المأمون: ما أحسن هذا؟ هذا من قاله؟ فقال: بعض فتياننا [1].
14 - أمالي الطوسي: باسناد أخي دعبل، عن الرضا عن آبائه عليه السلام قال قال أمير المؤمنين أحبب حبيبك هونا ما فعسى أن يكون بغيضك يوما ما، وابغض بغيضك هونا ما فعسى أن يكون حبيبك يوما ما [2].
نهج البلاغة: عن أمير المؤمنين عليه السلام مثله [3].
أمالي الطوسي: عن المفيد، عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور، عن أبي بكر المفيد الجرجرائي عن المعمر أبي الدنيا، عن أمير المؤمنين عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله مثله [4].
15 - أمالي الصدوق: قال الصادق عليه السلام لبعض أصحابه: لا تطلع صديقك من سرك إلا على ما لو اطلع عليه عدوك لم يضرك، فان الصديق قد يكون عدوك يوما ما [5].
16 - الحسين بن سعيد أو النوادر: سعد بن جناح، عن غير واحد أن أبا الحسن عليه السلام سئل عن أفضل عيش الدنيا فقال: سعة المنزل وكثرة المحبين [6].


[١] عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٧٤ قوله الغل بالكسر: الحقد والضعن، ويقال:
أتيته من عل: أي من موضع عال، والغمر بالكسر: الحقد والغل.
[٢] أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٧٤.
[٣] نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٠٩.
[4] أمالي الطوسي ج 2 ص 235 راجعه.
[5] أمالي الصدوق ص 397.
[6] مخطوط.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست