responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 164

من سقم المودة. وقال عليه السلام: ليس من العدل القضاء على الثقة بالظن [1].
وقال عليه السلام: من أطاع الواشي ضيع الصديق [2].
وقال عليه السلام: أصدقاؤك ثلاثة وأعداؤك ثلاثة فأصدقاؤك: صديقك، وصديق صديقك، وعدو عدوك، وأعداؤك: عدوك، وعدو صديقك، وصديق عدوك [3].
وقال عليه السلام: القرابة إلى المودة أحوج من المودة إلى القرابة [4].
وقال عليه السلام: الاستغناء عن العذر أعز من الصدق به [5].
وقال عليه السلام: أخبر تقله، ومن الناس من روى هذا لرسول الله ومما يقوي أنه من كلام أمير المؤمنين عليه السلام ما حكاه تغلب عن ابن الاعرابي قال: قال المأمون لولا أن عليا عليه السلام قال: " أخبر تقله " لقلت أنا: أقله تخبر [6].
وقال عليه السلام: أولى الناس بالكرم من عرقت فيه الكرام [7].
وقال عليه السلام. زهدك في راغب فيك نقصان عقل، ورغبتك في زاهد فيك ذل نفس [8].


[١] نهج البلاغة ج ٢ ص ١٩٣.
[٢] المصدر ج ٢ ص ١٩٧.
[٣] المصدر ج ٢ ص ٢١٧.
[٤] المصدر ج ٢ ص ٢١٨.
[٥] المصدر ج ٢ ص ٢٢٣. وقال ابن أبي الحديد: والمعنى لا تفعل شيئا تعتذر عنه وان كنت صادقا فأن لا تفعل خير لك وأعز لك من أن تفعل ثم تعتذر وان كنت صادقا.
[٦] المصدر ج ٢ ص ٢٤٧. وقوله " أخبر تقله " أخبر بضم الباء امر من خبرته من باب قتل أي علمته، و " تقله " مضارع مجزوم بعد الامر، وهاؤه للوقف من قلاه يقليه كرماه يرميه بمعنى أبغضه، أي: إذا أعجبك ظاهر الشخص فاختبره فربما وجدت فيه ما لا يسرك فتبغضه، ووجه ما اختاره المأمون ان المحبة ستر للعيوب فإذا أبغضت شخصا أمكنك ان تعلم حاله كما هو، قاله عبده.
[٧] لا يوجد في ط مصر، ويوجد في نهج الحديدي ج ٤ ص ٤٧٥.
[٨] نهج البلاغة ج ٢: ٢٥٠، وفى بعض النسخ: " نقصان حظ ".

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست