responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 162

ابن مهزيار، عن ابن محبوب، عن محمد بن سنان، عن الحسين بن مصعب، عن ابن طريف، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: صانع المنافق بلسانك، وأخلص ودك للمؤمن وإن جالسك يهودي فأحسن مجالسته [1].
الحسين بن سعيد أو النوادر: محمد بن سنان، عن الحسن بن مصعب مثله.
23 - مجالس المفيد: بهذا الاسناد، عن ابن مهزيار، عن فضالة، عن أبان، عن ابن سيابة، عن النعمان، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من تفقد تفقد، ومن لا يعد الصبر لفواجع الدهر يعجز، وإن قرضت الناس قرضوك، وإن تركتهم لم يتركوك قال: فكيف أصنع؟ قال أقرضهم من عرضك ليوم فاقتك وفقرك [2]، 24 - مجالس المفيد: بهذا الاسناد، عن ابن مهزيار، عن علي بن حديد، عن مرازم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: عليكم بالصلاة في المسجد، وحسن الجوار للناس، و إقامة الشهادة، وحضور الجنائز، إنه لابد لكم من الناس إن أحدا لا يستغني عن الناس حياته فأما نحن نأتي جنائزهم، وإنما ينبغي لكم أن تصنعوا مثل ما يصنع من تأتمون به، والناس لابد لبعضهم من بعض ما داموا على هذه الحال، حتى يكون ذلك ثم ينقطع كل قوم إلى أهل أهوائهم، ثم قال: عليكم بحسن الصلاة واعملوا لآخرتكم واختاروا لأنفسكم، فان الرجل قد يكون كيسا في أمر الدنيا فيقال: ما أكيس فلانا وإنما الكيس كيس الآخرة [3].
25 - كتاب صفات الشيعة للصدوق ره: باسناده عن عبد الله بن زياد قال:
سلمنا على أبي عبد الله عليه السلام بمنى ثم قلت: يا ابن رسول الله إنا قوم مجتازون، لسنا نطيق هذا المجلس منك كلما أردناه فأوصنا، قال: عليكم بتقوى الله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الصحابة لمن صحبكم، وإفشاء السلام، وإطعام الطعام. صلوا في مساجدهم، وعودوا مرضاهم، واتبعوا جنائزهم، فان أبي حدثني أن شيعتنا أهل البيت كانوا خيار من كانوا منهم إن كان فقيه كان منهم، وإن كان


[1] مجالس المفيد ص 117.
[2] مجالس المفيد ص 118.
[3] مجالس المفيد ص 118.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست