responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 148

4 - من كتاب صفات الشيعة للصدوق رحمه الله: عن الحسن بن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن عبد الله بن خالد الكناني قال: استقبلني أبو الحسن موسى عليه السلام وقد علقت سمكة بيدي فقال: اقذفها إني لأكره للرجل أن يحمل الشئ الدني بنفسه، ثم قال: إنكم قوم أعداؤكم كثير يا معشر الشيعة إنكم قوم عاداكم الخلق فتزينوا لهم ما قدرتم عليه [1].
8 (باب) * " (حمل النائبة عن القوم وحسن العشرة معهم) " * 1 - مجالس المفيد، أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن محمد بن همام، عن عبد الله بن العلا عن ابن شمون، عن حماد بن عيسى، عن إسماعيل بن خالد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال جمعنا أبو جعفر عليه السلام فقال يا بني إياكم والتعرض للحقوق، واصبروا على النوائب [2] وإن دعاكم بعض قومكم إلى أمر ضرره عليكم أكثر من نفعه لكم فلا تجيبوه [3].
2 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن عباد بن أحمد القزويني، عن عمه عن أبيه، عن مطرف، عن الشعبي، عن صعصعة بن صوحان قال: عادني أمير المؤمنين عليه السلام في مرض ثم قال: انظر فلا تجعلن عيادتي إياك فخرا على قومك، وإذا رأيتهم في أمر فلا تخرج منه، فإنه ليس بالرجل غنى عن قومه إذا خلع منهم يدا واحدة يخلعون منه أيدي كثيرة، فإذا رأيتهم في خير فأعنهم عليه وإذا رأيتم في شر


[١] صفات الشيعة ص ١٧١.
[2] النوائب جمع النائبة: المصيبة والنازلة، وما يؤخذ عليهم من الحوائج كاصلاح القناطر والطرق وسد البثوق واعطاء الغرامة والدية، وقولهم: احتاطوا لأهل الأموال في النائبة والواطئة: أي الأضياف الذين ينوبونهم.
[3] أمالي الطوسي ج 1 ص 71.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست