responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 145

عن أحمد بن محمد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ثمانية لا تقبل لهم صلاة: العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه [1] أقول سيأتي الخبر بتمامه مع غيره في كتاب الصلاة.
5 - من خط الشهيد ره عن موسى بن بكر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثلاثة لا يرفع الله لهم عملا: عبد آبق وامرأة زوجها عليها ساخط والمذيل إزاره.
6 - عدة الداعي: روى شعيب الأنصاري وهارون بن خارجة قالا: قال أبو عبد الله عليه السلام إن موسى عليه السلام انطلق ينظر في أعمال العباد، فأتى رجلا من أعبد الناس فلما أمسى حرك الرجل شجرة إلى جنبه فإذا فيها رمانتان قال: فقال يا عبد الله من أنت؟ إنك عبد صالح أنا ههنا منذ ما شاء الله ما أجد في هذه الشجرة إلا رمانة واحدة، ولولا أنك عبد صالح ما وجدت رمانتين، قال أنا رجل أسكن أرض موسى بن عمران.
قال: فلما أصبح قال: تعلم أحدا أعبد منك؟ قال " نعم فلان الفلاني قال:
فانطلق إليه فإذا هو أعبد منه كثيرا فلما أمسى اتي برغيفين وماء فقال: يا عبد الله من أنت؟ إنك عبد صالح أنا هيهنا منذ ما شاء الله وما أوتي إلا برغيف واحد، ولولا أنك عبد صالح ما أوتيت برغيفين فمن أنت؟ قال: أنا رجل أسكن أرض موسى ابن عمران.
ثم قال موسى: هل تعلم أحدا أعبد منك؟ قال: نعم فلان الحداد في مدينة كذا وكذا، قال: فأتاه فنظر إلى رجل ليس بصاحب عبادة بل إنما هو ذاكر لله تعالى وإذا دخل وقت الصلاة قام فصلى، فلما أمسى نظر إلى غلته فوجدها قد أضعفت قال:
يا عبد الله من أنت إنك عبد صالح أنا ههنا منذ ما شاء الله غلتي قريب بعضها من بعض والليلة قد أضعفت فمن أنت؟ قال أنا رجل أسكن أرض موسى بن عمران قال: فأخذ ثلث غلته فتصدق بها وثلثا أعطى مولى له، وثلثا امترى به طعاما فأكل هو وموسى.
قال: فتبسم موسى عليه السلام فقال: من أي شئ تبسمت، قال: دلني نبي


[١] معاني الأخبار ص ٤٠٤.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست