responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 143

15 - الحسين بن سعيد أو النوادر: فضالة، عن أبان، عن عبد الله بن طلحة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال استقبل رسول الله صلى الله عليه وآله رجل من بني فهد وهو يضرب عبدا له والعبد يقول: أعوذ بالله فلم يقلع الرجل عنه، فلما أبصر العبد برسول الله صلى الله عليه وآله قال: أعوذ بمحمد فأقلع الرجل عنه الضرب، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يتعوذ بالله فلا تعيذه ويتعوذ بمحمد فتعيذه؟
والله أحق أن يجار عائذه من محمد، فقال الرجل: هو حر لوجه الله، فقال رسول الله:
والذي بعثني بالحق نبيا لو لم تفعل لواقع وجهك حر النار.
16 - الحسين بن سعيد أو النوادر: الحسن بن علي قال قال أبو الحسن عليه السلام إن علي بن الحسين عليه السلام ضرب مملوكا ثم دخل إلى منزله فأخرج السوط ثم تجرد له قال: اجلد علي بن الحسين! فأبى عليه فأعطاه خمسين دينارا.
17 - نوادر الراوندي: باسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربعة لا عذر لهم: رجل عليه دين محارف في بلاده لا عذر له حتى يهاجر في الأرض يلتمس ما يقضي به دينه، ورجل أصاب على بطن امرأته رجلا لا عذر له حتى يطلق لئلا يشركه في الولد غيره، ورجل له مملوك سوء فهو يعذبه لا عذر له إلا أن يبيع وإما أن يعتق، ورجلان اصطحبا في السفر هما يتلاعنان لا عذر لهما حتى يفترقا [1].
وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليكم بقصار الخدم فإنه أقوى لكم فيما تريدون [2].
18 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه الحسن عليه السلام: واجعل لكل إنسان من خدمك عملا تأخذه به، فإنه أحرى أن لا يتواكلوا في خدمتك [3].
19 - كتاب الغارات: لإبراهيم بن محمد الثقفي باسناده عن مختار التمار قال أتى أمير المؤمنين عليه السلام سوق الكرابيس فاشترى ثوبين أحدهما بثلاثة دراهم، والاخر


[١] نوادر الراوندي ص ٢٧.
[٢] المصدر ص ٣٨.
[٣] نهج البلاغة ج ٢ ص ٣٨ ط عبده.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست