responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 71

19 - مجالس المفيد: ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن أسباط عن عمه يعقوب، عن أبي الحسن العبدي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما كان عبد ليحبس نفسه على الله إلا أدخله الله الجنة [1].
20 - روضة الواعظين: قال العيص بن القاسم: قلت للصادق عليه السلام: حديث يروى عن أبيك عليه السلام أنه قال: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وآله من خبز بر قط أهو صحيح؟ فقال:
لا ما أكل رسول الله صلى الله عليه وآله خبز بر قط، ولا شبع من خبز شعير قط، قالت عائشة: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وآله من خبز الشعير حتى مات وقال النبي صلى الله عليه وآله: اللهم اجعل رزق محمد قوتا، وقالت عايشة: ما زالت الدنيا علينا عسيرة كدرة حتى قبض النبي صلى الله عليه وآله فلما قبض النبي صبت علينا صبا وقيل: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يأكل على خوان حتى مات ولم يأكل خبزا مرققا حتى مات.
وروي علي بن أبي طالب عليه السلام عن أبي جحيفة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أتجشا فقال: يا أبا جحيفة اخفض جشاك [2] فان أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نور الحكمة الجوع، والتباعد من الله الشبع، والقربة إلى الله حب المساكين والدنو منهم، لا تشبعوا فيطفئ نور المعرفة من قلوبكم، ومن بات يصلي في خفة من الطعام بات وحور العين حوله، وقال صلى الله عليه وآله: لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب، وإن القلوب تموت كالزروع إذا كثر عليه الماء.
21 - جامع الأخبار: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، وقال: من غلب علمه هواه، فهو علم نافع، ومن جعل شهوته تحت قدميه فر الشيطان من ظله، وقال صلى الله عليه وآله: يقول الله تعالى: أيما عبد أطاعني لم أكله إلى غيري وأيما عبد عصاني وكلته إلى نفسه، ثم لم ابال في أي واد هلك [3].


[1] أمالي المفيد ص 215.
[2] التجشأ: تكلف الجشأ، وهو صوت يخرج من الفم مع ريح عند الشبع.
[3] جامع الأخبار 118.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست