responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 61

عضته الفاقة شغله البلاء، وإن جهده الجوع قعد به الضعف، وإن أفرط به الشبع كظته البطنة، فكل تقصير به مضر، وكل إفراط له مفسد [1].
وقال عليه السلام: أن للقلوب شهوة وإقبالا وإدبارا فأتوها من قبل شهوتها وإقبالها، فان القلب إذا أكره عمي [2].
وقال عليه السلام: إن القلوب تمل كما تمل الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكمة [3].
وقال عليه السلام: ألا وإن من البلاء الفاقة، وأشد من الفاقة مرض البدن، و أشد من مرض البدن مرض القلب، ألا وإن من النعم سعة المال، وأفضل من سعة المال صحة البدن، وأفضل من صحة البدن تقوى القلوب [4].
42 - عدة الداعي: روي عن النبي صلى الله عليه وآله: على كل قلب جاثم من الشيطان فإذا ذكر اسم الله خنس وذاب، وإذا ترك ذكر الله التقمه الشيطان فجذبه وأغواه واستزله وأطغاه.


[1] نهج البلاغة تحت الرقم 108 من الحكم.
[2] نهج البلاغة الرقم 193 من الحكم.
[3] المصدر الرقم 91 من الحكم.
[4] المصدر الرقم 388 من الحكم.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست