responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 51

خبث الجسد [1].
7 - أمالي الصدوق: عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: شر العمى عمى القلب [2].
8 - أمالي الطوسي: فيما أوصى به أمير المؤمنين عليه السلام ابنه: يا بنى إن من البلاء الفاقة وأشد من ذلك مرض البدن، وأشد من ذلك مرض القلب، وإن من النعم سعة المال، وأفضل من ذلك صحة البدن، وأفضل من ذلك تقوى القلوب [3].
9 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: القلوب ثلاثة: قلب منكوس لا يعثر [4] على شئ من الخير وهو قلب الكافر، وقلب فيه نكتة سوداء فالخير والشر فيه يعتلجان، فما كان منه أقوى غلب عليه، وقلب مفتوح فيه مصباح يزهر فلا يطفأ نوره إلى يوم القيامة وهو قلب المؤمن [5].
10 - معاني الأخبار: العطار عن أبيه، عن ابن أبان، عن ابن أورمة، عن محمد بن خالد، عن هارون، عن المفضل، عن سعد الخفاف، عن أبي جعفر عليه السلام، قال:
القلوب أربعة: قلب فيه نفاق وإيمان، وقلب منكوس، وقلب مطبوع، وقلب أزهر أنور، قلت: ما الأزهر، قال فيه كهيئة السراج، فأما المطبوع فقلب المنافق، وأما الأزهر فقلب المؤمن إن أعطاه الله عز وجل شكر، وإن ابتلاه صبر، وأما المنكوس فقلب المشرك، ثم قرأ هذه الآية " أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم " [6] وأما القلب الذي فيه


[١] الخصال ج ١ ص ١٨.
[٢] أمالي الصدوق ص ٢٩٢.
[٣] أمالي الطوسي ج ١ ص ١٤٦.
[٤] في المصدر: لا يعي، والعثور: الاطلاع، والوعي: الحفظ والاحتواء.
[٥] معاني الأخبار ٣٩٥.
[٦] الملك: ٢٣.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست