responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 365

تابع للعلم كما قال سبحانه " إنما يخشى الله من عباده العلماء " [1].
9 - الكافي: عن محمد، عن أحمد، عن ابن سنان، عن ابن مسكان، عن الحسن ابن أبي سارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا ولا يكون خائفا راجيا حتى يكون عاملا لما يخاف ويرجو [2].
10 - الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن فضيل بن عثمان، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: المؤمن بين مخافتين:
ذنب قد مضى لا يدري ما صنع الله فيه، وعمر قد بقي لا يدري ما يكتسب فيه من المهالك، فهو لا يصبح إلا خائفا ولا يصلحه إلا الخوف [3].
11 - المحاسن: عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون " [4] قال: يعملون ما عملوا من عمل، وهم يعلمون أنهم يثابون عليه [5].
12 - المحاسن: عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يعملون ويعلمون أنهم سيثابون عليه [6].
13 - الفقيه: في مناهي النبي صلى الله عليه وآله من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عز وجل، حرم الله عليه النار، وآمنه من الفزع الأكبر، وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله عز وجل: " ولمن خاف مقام ربه جنتان " [7].
14 - الكافي: عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح عن بريد بن معاوية، عن أبي جعفر عليه السلام قال: وجدنا في كتاب علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال وهو على منبره: والذي لا إله إلا هو ما أعطي مؤمن


[١] فاطر: ٢٨.
[٢] الكافي ج ٢ ص ٧٠.
[٣] الكافي ج ٢ ص ٧٠.
[٤] المؤمنون: ٦٠.
[٥] المحاسن ص ٢٤٧.
[٦] المحاسن ص ٢٤٧.
[٧] فقيه من لا يحضره الفقيه ج ٤ ص ٧ و 8.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست