responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 331

الدهر: ويخافون يوما كان شره مستطيرا إلى قوله تعالى: إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقيهم نضرة وسرورا إلى قوله تعالى: نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا إلى قوله تعالى: يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما [1].
النازعات: وأهديك إلى ربك فتخشى إلى قوله تعالى: إن في ذلك لعبرة لمن يخشى [2].
وقال تعالى: وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فان الجنة هي المأوى [3].
الانفطار: علمت نفس ما قدمت وأخرت * يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم * الذي خلقك * فسواك فعدلك * في أي صورة ما شاء ركبك [4].
البروج: إن بطش ربك لشديد إلى قوله تعالى: وهو الغفور الودود [5].
الاعلى: سيذكر من يخشى * ويتجنبها الأشقى * الذي يصلى النار الكبرى * ثم لا يموت فيها ولا يحيى [6].
البينة: رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه [7].
تفسير: " وإياي فارهبون " [8] قيل: الرهبة خوف معه تحرز ويدل على أن المؤمن ينبغي أن لا يخاف أحدا إلا الله " وإياي فاتقون " [9] أي بالايمان واتباع


[١] الدهر: ٧ - ١٠ - ١١ - ٢٨ - ٣١.
[٢] النازعات: ١٩ - ٢٦.
[٣] النازعات: ٤٠ - ٤١.
[٤] الانفطار: ٥ - ٨.
[٥] البروج: ١٢ - ١٤.
[٦] الاعلى: ١٠ - ١٣.
[٧] البينة: ٨.
[٨] البقرة: ٤٠ و ٤١.
[٩] البقرة: ٤٠ و 41.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست