responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 309

عليه يا موسى ما تقرب إلى المتقربون بمثل الورع عن محارمي فاني أمنحهم جنات عدني لا أشرك معهم أحدا [1].
ومنه نقلا من كتاب صفات الشيعة عن ابن أبي يعفور قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: كونوا دعاة الناس بغير ألسنتكم ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع وعن خيثمة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: دخلت عليه لأودعه فقال: أبلغ موالينا السلام عنا، وأوصهم بتقوى الله العظيم، وأعلمهم يا خيثمة أنا لا نغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل، ولن ينالوا ولايتنا إلا بورع وإن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره [2].
[58] * (باب) * الزهد ودرجاته الآيات: آل عمران: لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم [3].
طه: ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى [4].
الحديد: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور [5].
1 - معاني الأخبار [6] أمالي الصدوق: في خبر الشيخ الشامي: سأل أمير المؤمنين عليه السلام أي الناس


[١] مشكاة الأنوار ص ٤٥.
[٢] مشكاة الأنوار ص ٤٦.
[٣] آل عمران: ١٥٣.
[٤] طه: ١٣١.
[٥] الحديد: ٢٢ و ٢٣.
[٦] معاني الأخبار ص ١٩٩.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست