responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 244

16 - المحاسن: أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن إسماعيل بن يسار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن ربكم لرحيم، يشكر القليل، إن العبد ليصلي الركعتين يريد بها وجه الله فيدخله الله به الجنة [1].
17 - المحاسن: ابن أبي نجران، عن المفضل بن صالح، عن أبي جميلة، عن جابر الجعفي رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خرج ثلاث نفر يسيحون في الأرض فبينا هم يعبدون الله في كهف في قلة جبل حتى بدت صخرة من أعلى الجبل حتى التقمت باب الكهف.
فقال بعضهم لبعض: عباد الله والله ما ينجيكم مما وقعتم إلا إن تصدقوا الله فهلم ما عملتم لله خالصا فإنما ابتليتم بالذنوب، فقال أحدهم: اللهم إن كنت تعلم أني طلبت امرأة لحسنها وجمالها، فأعطيت فيها مالا ضخما حتى إذا قدرت عليها وجلست منها مجلس الرجل من المرأة، ذكرت النار فقمت عنها فرقا منك، اللهم فادفع عنا هذه الصخرة، فانصدعت حتى نظروا إلى الصدع.
ثم قال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت قوما يحرثون كل رجل منهم بنصف درهم، فلما فرغوا أعطيتهم أجورهم، فقال أحدهم: قد عملت عمل اثنين والله لا آخذ إلا درهما واحدا، وترك ماله عندي، فبذرت بذلك النصف الدرهم في الأرض فأخرج الله من ذلك رزقا وجاء صاحب النصف الدرهم فأراده فدفعت إليه ثمان عشرة آلاف فان كنت تعلم أنما فعلته مخافة منك فادفع عنا هذه الصخرة قال: فانفجرت عنهم حتى نظر بعضهم إلى بعض.
ثم إن الآخر قال: اللهم إن كنت تعلم أن أبي وأمي كانا نائمين فأتيتهما بقعب من لبن فخفت - أن أضعه - أن تمج فيه هامة وكرهت أن أوقظهما من نومهما فيشق ذلك عليهما، فلم أزل كذلك حتى استيقظا وشربا اللهم إن كنت تعلم أني كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فادفع عنا هذه الصخرة، فانفرجت لهم طريقهم، ثم قال


[1] المحاسن ص 253.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست