responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 242

مندرج فيها والوعيد متوجه إليه أيضا لأنك قد عرفت أن قلبه ساقط لكونه ذا شرك أو شك، وهما بدعة وافتراء على الله ورسوله والآية على تقدير نزولها في قوم مخصوصين لا يقتضي تخصيص الوعيد بهم.
الرابع ما خطر بالبال أيضا وهو أن الاخلاص المذكور في صدر الخبر يشمل الاخلاص عن الرئاء والبدعة وكل ما ينافي قبول العمل، فاستشهد لاحد أجزائه بالآية.
8 - الخصال: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن البزنطي، عن حماد بن عثمان عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وآله الناس بمنى في حجة الوداع في مسجد الخيف فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها إلى من لم يسمعها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل لله والنصيحة لائمة المسلمين، واللزوم لجماعتهم، فان دعوتهم محيطة من ورائهم المسلمون إخوة تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم [1].
9 - أمالي الصدوق: الوراق، عن علي بن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: الدنيا كلها جهل إلا مواضع العلم والعلم كله حجة إلا ما عمل به [2] والعمل كله رياء إلا ما كان مخلصا، والاخلاص على خطر حتى ينظر العبد بما يختم له [3].
التوحيد: محمد بن عمرو بن علي، عن علي بن الحسن المثنى، عن علي بن مهرويه مثله.
10 - عيون أخبار الرضا (ع): بالاسناد إلى دارم، عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أخلص عبد الله عز وجل أربعين صباحا إلا جرت ينابيع الحكمة


[١] الخصال ج 1 ص 72.
[2] يعنى أنه حجة عليه.
[3] لم نجده في المصدر.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست