responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 18

ابن الحسين الخشاب، عن محمد بن الحسن، عن يونس بن ظبيان قال: قال الصادق عليه السلام: إن الناس يعبدون الله عز وجل على ثلاثة أوجه: فطبقة يعبدونه رغبة إلى ثوابه فتلك عبادة الحرصاء، وهو الطمع، وآخرون يعبدونه خوفا من النار فتلك عبادة العبيد، وهي الرهبة، ولكني أعبده حبا له فتلك عبادة الكرام، وهو الامن لقوله تعالى: " وهم من فزع يومئذ آمنون " [1] " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " [2] فمن أحب الله عز وجل أحبه الله ومن أحبه الله عز وجل كان من الآمنين [3].
10 - معاني الأخبار: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن محمد بن سنان، عن المفضل عن ابن ظبيان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أحب أن يعلم ماله عند الله فليعلم ما لله عنده الخبر [4].
11 - الخصال: الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام: من أراد منكم أن يعلم كيف منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله منه عند الذنوب كذلك منزلته عند الله تبارك وتعالى [5].
12 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن جعفر الرزاز، عن أيوب ابن نوح بن دراج، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
أوحى الله عز وجل إلى نجيه موسى: احببني وحببني إلى خلقي! قال: يا رب هذا أحبك فكيف احببك إلى خلقك؟ قال: أذكر لهم نعماي عليهم، وبلأي عندهم، فإنهم لا يذكرون أو لا يعرفون مني إلا كل الخير [1].


[١] النمل: ٨٩.
[٢] آل عمران: ٣١.
[٣] علل الشرائع ج ١ ص ١٢.
[٤] معاني الأخبار ص ٢٣٦.
[٥] الخصال ج 2 ص 159.
[6] أمالي الطوسي ج 2 ص 98.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست