responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 158

" أن لا يتهم الله في قضائه " بأن يظن أن ما لم يقدره الله له خير مما قدر له أو يفعل من السعي والجزع ما يوهم ذلك " ولا يستبطئه " أي لا يعده بطيئا في رزقه إن تأخر بأن يعترض عليه في الابطاء بلسان الحال أو القال، ويدل على رجحان كتابة الحديث، وعدم الاتكال على الحفظ.
15 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الرحمن العرزمي، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان قنبر غلام علي يحب عليا عليه السلام حبا شديدا، فإذا خرج علي خرج على أثره بالسيف، فرآه ذات ليلة فقال: يا قنبر مالك؟ فقال: جئت لامشي خلفك يا أمير المؤمنين، قال:
ويحك أمن أهل السماء تحرسني أو من أهل الأرض؟ فقال: لا، بل من أهل الأرض، فقال: إن أهل الأرض لا يستطيعون لي شيئا إلا بإذن الله من السماء فارجع فرجع [1].
بيان: قنبر كان من موالي أمير المؤمنين عليه السلام ومن خواصه وقتله الحجاج لعنه الله على حبه عليه السلام، قوله عليه السلام: " فإذا خرج " روي أنه عليه السلام كان يخرج في أكثر الليالي إلى ظهر الكوفة فيعبد الله هناك. " إلا بإذن الله من السماء " إنما نسب إلى السماء لان التقديرات فيها، والاذن التخلية كما مر.
16 - الكافي: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عمن ذكره قال:
قيل للرضا عليه السلام: إنك تتكلم بهذا الكلام والسيف يقطر دما؟ فقال: إن لله واديا من ذهب حماه بأضعف خلقه النمل، فلو رامت البخاتي لم تصل إليه [2].
بيان: " بهذا الكلام " أي بدعوى الإمامة " والسيف " أي سيف هارون " يقطر " على بناء المعلوم من باب نصر، و " دما " تمييز وكونه من باب الافعال ودما مفعولا بعيد، وفي القاموس البخت بالضم الإبل الخراسانية كالبختية والجمع بخاتي وبخاتي وبخات انتهى، وذكر بعض المؤرخين أن عسكر بعض الخلفاء وصلوا إلى موضع فنظروا عن جانب الطريق إلى واد يلوح منها ذهب كثير، فلما توجهوا


[١] الكافي ج ٢ ص ٥٩.
[٢] الكافي ج ٢ ص ٥٩.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست