responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 89
لاكرهه للشيخ، وقال هو في الصيف خير منه في الشتاء.
7 - الدعائم: عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لحم البقر داء وسمنها شفاء ولبنها دواء وما دخل الجوف مثل السمن [1].
8 - المكارم: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لحم البقر داء، وأسمانها شفاء، وألبانها دواء [2].
. 19 باب * (الألبان وبدو خلقها وفوائدها وأنواعها وأحكامها) * الآيات: النحل: وإن لكم في الانعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين [3].
المؤمنون: وإن لكم في الانعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها [4].
تفسير: قال الرازي: الفرث سرجين الكرش، وروى الكلبي، عن أبي صالح عن ابن عباس أنه قال: إذا استقر العلف في الكرش صار أسفله فرثا وأعلاه دما وأوسطه لبنا، فيجري الدم في العروق، واللبن في الضرع، ويبقى الفرث كما هو، فذاك هو قوله تعالى " من بين فرث ودم لبنا خالصا " لا يشوبه الدم ولا الفرث.
ولقائل أن يقول: الدم واللبن لا يتوالدان في الكرش البتة، والدليل عليه الحس فان هذه الحيوان تذبح ذبحا متواليا وما رأى أحد في كرشها لا دما ولا لبنا، ولو كان تولد الدم واللبن في الكرش، لوجب أن يشاهد ذلك في بعض الأحوال، والشئ الذي دلت المشاهدة على فساده لم يجز المصير إليه.

[١] دعائم الاسلام ٢ ر ١١٢.
[٢] مكارم الأخلاق: ١٨٣ وفى طبعة الكمباني تكرار أستطناه.
[٣] النحل: ٦٦.
[٤] المؤمنون: ٣١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست