responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 68
أربعين يوما كما ورد أن شارب الخمر لا تقبل صلاته وتوبته أربعين يوما.
46 - المحاسن: عن أبيه عن ابن أبي عمير والنضر عن هشام بن سالم، عن أبي - عبد الله عليه السلام قال: اللحم باللبن مرق الأنبياء [1].
47 - ومنه: عن أبيه عن هارون بن الجهم عن جعفر بن عمرو، عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: شكا نبي قبلي إلى الله الضعف في بدنه، فأوحى الله إليه: اطبخ اللحم واللبن فانى قد جعلت البركة والقوة فيهما [2].
48 - ومنه: عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم وغير واحد عن أبي عبد الله قال عليه السلام: شكا نبي من الأنبياء إلى الله الضعف فأوحى الله إليه: كل اللحم باللبن [3].
ومنه: عن أبي القاسم الكوفي ويعقوب بن يزيد عن القندي عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام مثله [4].
49 - ومنه: عن محمد بن عيسى اليقطيني عن عبيد الله الدهقان عن درست عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شكا نبي من الأنبياء إلى الله الضعف، فقال له: اطبخ اللحم باللبن، وقال إنهما يشدان الجسم، قلت هي المضيرة؟ قال: لا ولكن اللحم باللبن الحليب [5].
بيان: في القاموس: مضر اللبن أو النبيذ مضرا ويحرك، ومضورا كنصر وفرح وكرم: حمض وابيض، وهو مضير ومضر، والمضيرة مريقة تطبخ باللبن المضير، وربما خلط بالحليب.
وفي بحر الجواهر: مضر حمض، من باب نصر ومضير: سخت ترش والمضيرة طبيخة يطبخ باللبن الماضر، فارسيها دوق أبا وفي القاموس: الحليب اللبن المحلوب أو الحليب ما لم يتغير طعمه.
50 - المحاسن: عن أبيه عن سعد عن الأصبغ عن علي عليه السلام قال: إن نبيا من الأنبياء شكا إلى الله الضعف في أمته فأمرهم أن يأكلوا اللحم باللبن، ففعلوا فاستبانت القوة في أنفسهم [6].

[1] المحاسن: 466.
[2] المحاسن 467.
[3] المحاسن 467.
[4] المحاسن 467.
[5] المحاسن 467.
[6] المحاسن 467.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست