responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 62
23 - ومنه: عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنا معشر قريش قوم لحمون [1].
24 - ومنه: عن بعض من رواه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللحم حمض العرب [2].
تبيان: أي إذا ملوا من أكل الحلو كالتمر وأشباهه اشتهوا اللحم ومالوا إليه، في القاموس: الحمض ما ملح وأمر من النبات، وهي كفاكهة الإبل والخلة ما حلا وهي كخبزها، والتحميض الاقلال من الشئ وفي النهاية: في حديث ابن عباس: كان يقول إذا أفاض من عنده في الحديث بعد القرآن والتفسير: احمضوا، يقال: أحمض القوم إحماضا: إذا أفاضوا فيما يؤنسهم من الكلام والاخبار والأصل فيه الحمض من النبات وهو للإبل كالفاكهة للانسان، لما خاف عليهم الملال أحب أن يريحهم فأمرهم بالأخذ في ملح الكلام والحكايات.
ومنه حديث الزهري الاذن مجاجة وللنفس حمضة أي شهوة كما تشتهي الإبل الحمض، وهو كل نبت في طعمه حموضة يقال: أحمضت الرجل عن الامر أي حولته عنه، وهو من أحمضت الإبل إذا ملت من رعي الخلة وهو الحلو من النبات اشتهت الحمض فتحولت إليه.
25 - المحاسن: عن أبيه عن صفوان عن عيص عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى لحم بريرة فقال: ما يمنعكم من هذا اللحم أن تصنعوه؟ وقد كان رسول الله لحما [3].
26 - ومنه: عن أبيه عن ابن المغيرة عن حماد بن عثمان عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما ترك أبى إلا سبعون درهما حبسها للحم، إنه كان لا يصبر عن اللحم [4].
27 - ومنه: عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن الحسن بن هارون

[1] المحاسن 461.
[2] المحاسن 461.
[3] المحاسن: 462.
[4] المحاسن: 462.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست