responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 47
وزاد فيه: وليست له غائلة اللحم [1].
بيان: القوم محركة شدة شهوة اللحم، والغائلة الشر والفساد.
16 - المحاسن: عن محمد بن عيسى عن أبيه عن جده وهو عن ميسر بن عبد العزيز عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مح البيض خفيف، والبياض ثقيل [2].
بيان: المح في أكثر النسخ بالحاء المهملة، وفي بعضها بالخاء المعجمة وكأنه تصحيف، أو على الاستعارة تشبيها لصفرة البيض بمخ العظم، قال في القاموس في المهملة المح بالضم خالص كل شئ وصفرة البيض كالمحة أو ما في البيض كله وقال في المعجمة المخ بالضم نقى العظم والدماغ وخالص كل شئ.
17 - المحاسن: عن يوسف بن السخت البصري عن محمد بن جمهور، عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن أناسا يزعمون أن صفرة البيض أخف من البياض فقال عليه السلام: إلى ما يذهبون في ذلك؟ فقلت: يزعمون أن الريش من البياض، وأن العظم والعصب من الصفرة، فقال أبو عبد الله عليه السلام: فالريش أخفها [3].
بيان: يمكن أن يكون الغرض في هذا الخبر بيان جهلهم بالعلة، وإن كان أصل الحكم حقا، أو يكون الخبر الأول محمولا على التقية وحاصل كلامه عليه السلام أن تعليلهم يعطي نقيض مدعاهم لان الريش أخف أجزاء الطير، والخفيف يحصل من الخفيف فالبياض أخف.
18 - فقه الرضا: قال عليه السلام يؤكل من البيض ما اختلف طرفاه.
19 - الخرايج: روي عن إسماعيل بن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام أودعه وكنت حاجا في تلك السنة فخرجت ثم ذكرت شيئا أردت أن أسأله عند فرجعت إليه ومنزله غاص بالناس، وكان ما أسأله عنه بيض طير الماء، فقال لي من غير سؤال:
لا تأكل بيض طير الماء [4].
20 - المناقب: سئل الباقر عليه السلام أنه وجد في جزيرة بيض كثير فقال: كل ما

[١] المحاسن ٤٨١.
[٢] المحاسن ٤٨١.
[٣] المحاسن ٤٨١.
[٤] راجع بحار الأنوار ج ٤٧ - 119.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست