responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 440
ضرس الحلم، لأنه ينبت بعد البلوغ وكمال العقل، يقال: ضحك حتى بدت نواجذه إذا استغرب فيه.
14 - المحاسن: عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من تخلل فليلفظ، من فعل فقد أحسن، ومن لم يفعل فلا حرج [1].
15 - ومنه: عن أبيه عن عبد الله بن فضل النوفلي عن فضل بن يونس قال: تغدى عندي أبو الحسن عليه السلام فلما فرغ من الطعام اتي بالخلال، فقلت له: جعلت فداك ما حد الخلال؟ فقال: يا فضل كل ما بقي في فمك: فما أدرت عليه لسانك فكله، وما استكرهته بالخلال فأنت فيه بالخيار، إن شئت أكلته وإن شئت طرحته [2].
16 - ومنه: عن أبيه عن علي بن النعمان عن يعقوب بن شعيب عمن أخبره عن أبي الحسن عليه السلام أنه اتى بخلال من الأخلة المهيأة وهو في منزل الفضل بن يونس فأخذ منه شظية ورمي بالباقي [3].
بيان فأخذ منه شظية في أكثر نسخ المحاسن والكافي [4] بالشين والظاء المعجمتين والياء المثناة التحتانية المشددة على وزن فعيلة وفي بعضهما فيهما بالطاء المهملة والباء الموحدة والأول أظهر، قال في القاموس: الشظية كل فلقة من شئ، والجمع شظايا قال: الشطب الأخضر الرطب من جريدة النخل، والشطبة السعفة الخضراء انتهى، وكأنه عليه السلام فعل ذلك للاشعار بأن ترك الاسراف في الخلال أيضا مطلوب والأحسن الاكتفاء فيه بقدر الضرورة، أو إلى أن الدقيق منه أوفق بالأسنان من الغليظ كما هو المجرب.
17 - المحاسن: عن عثمان بن عيسى عن إسحاق بن جرير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن اللحم يكون في الأسنان، فقال: أما ما كان في مقدم الفم فكله، وأما ما كان في الأضراس فاطرحه [5].

[١] المحاسن ٥٥٩ - ٥٦٠.
[٢] المحاسن ٥٥٩ - ٥٦٠.
[٣] المحاسن ٥٥٩ - ٥٦٠.
[٤] الكافي ٦ ر 376.
[5] المحاسن 559.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 440
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست