responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 437
وفي القاموس: الطرفاء شجر وهي أربعة أصناف: منها الأثل، وقال: الخوص بالضم ورق النخل، وكأن التخلل في الوضوء هو إيصال الماء إلى ما يجب إيصاله إليه من تحب بعض الشعور وبين الأصابع، والليطة بالكسر قشر القصبة كما في القاموس، وقال: اللوث لوك الشئ في الفم، وقال: اللوك أهون المضغ أو مضغ صلب، وعلك الشئ وقد لاك الفرس اللجام انتهى وفي اخبار العامة وما لاك بلسانه.
قال الطيبي: فيه ما تخلل فليلفظ وما لاك فليأكل، أي ما أخرجه من الأسنان بالخلال فليلفظ فإنه ربما يخرج به دم، وما أخرجه بلسانه فليبلع وإن تيقن بالدم حرم، وقال غيره منهم من يستحب لفظ ما أخرج من بين أسنانه بعود لما فيه من الاستقذار، وابتلاع ما أخرج بلسانه، ويحتمل أن يريد بما لاك ما بقي من آثار الطعام على لحم الأسنان وسقف الحلق، وأخرجه بإدارة لسانه، ويرمي ما بين الأسنان مطلقا لأنه حصل تغيير ما انتهى وقد مضى الكلام فيه.
ومن اللطايف أن بعض الحكام قال لشاعر: لا فرق بيننا وبينكم فإنكم تأخذون أموال الناس جبرا باللسان ونحن نأخذها بالخشب، فأجابه بأن ما يخرج باللسان حلال وما اخرج بالخشب يعني الخلال حرام.
2 - دعوات الراوندي: قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: عليك بالخلال فإنه يذهب بالبادنجام، ولا تتخلل بالقصب، ولا بالآس، ولا بالرمان.
بيان: الباذنجنام كأنه معرب بادشنام، وهو على ما ذكره الأطباء حمرة منكرة تشبه حمرة من يبتدئ به الجذام، ويظهر على الوجه وعلى الأطراف، خصوصا في الشتاء وفي البرد، وربما كان معه قروح.
3 - مجالس الصدوق: عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى اليقطيني عن عبيد الله الدهقان عن درست عن عبد الله بن سنان قال:
قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام: لا تتخللوا بعود الريحان ولا بقضيب الرمان، فإنهما يهيجان عرق الجذام [1].

[1] أمالي الصدوق 236.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست