responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 424
" ثم قال: " أي الإمام عليه السلام " إن أمير المؤمنين " أي الخليفة الفاسق " أن تنفذ إليهم أي ترسل " لم يعد إلي " أي منهم إن كان قرضا أو من الخليفة إن كان عطية " أو يعود " أي إلى أن يعود " وإن " في قوله: " إن وصل " نافية حتى عاد " إلي " أي من جهة الخليفة.
38 - المكارم: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الاكل في السوق دناءة وسأل رجل رسول الله فقال: يا رسول الله: إنا نأكل ولا نشبع، قال: لعلكم تفترقون عن طعامكم، فاجتمعوا عليه، واذكروا اسم الله عليه يبارك لكم.
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا وضعت المائدة بين يدي الرجل فليأكل مما يليه، ولا يتناول مما بين يدي جليسه، ولا يأكل من ذروة القصعة، فان من أعلاها تأتي البركة، ولا يرفع يده وإن شبع، فإنه إذا فعل ذلك خجل جليسه، وعسى أن يكون له في الطعام حاجة.
وعن أنس قال: ما أكل رسول الله صلى الله عليه وآله على خوان ولا في سكرجة ولا من خبز مرقق فقيل لأنس: على ما إذا كانوا يأكلون؟ قال: على السفرة [2].
بيان: قال في النهاية: لا آكل في سكرجة هي بضم السين والكاف والراء والتشديد: إناء صغير يؤكل فيه الشئ القليل من الأدم، وهي فارسية وأكثر ما يوضع فيه الكواميخ ونحوها، وقال: السفرة طعام يتخذه المسافر، وأكثر ما يحمل في جلد مستدير فنقل اسم الطعام إلى الجلد، وسمي به انتهى، وكأن الخوان كان أكبر أو معمولا من خشب كما عندنا، أو سعف، فكان الأكابر والاشراف يأكلون عليه، ولذا كان صلى الله عليه وآله يكتفي بالسفرة تواضعا وتشبها بالفقراء.
39 - حياة الحيوان: ذكر بعض العلماء أن من أكل كثيرا وخاف على نفسه من التخمة فليمسح يده على بطنه، وليقل " الليلة ليلة عيدي، ورضي الله عن سيدي أبي عبد الله القرشي " يفعل ذلك ثلاثا، فإنه لا يضره الاكل وهو عجيب مجرب.
40 - بشارة المصطفى: باسناده عن كميل بن زياد عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصية

[1] مكارم الأخلاق: 172.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست