responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 412
بيان: ألقم الكنس، وقم الرجل اكل ما على الخوان، وتقمم تتبع الكناسات ذكرها الفيروزآبادي، والمراد هنا تتبع ما سقط من الخوان.
9 - دعوات الراوندي: قال النبي صلى الله عليه وآله أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة، ولا تناموا عليها فتقسوا قلوبكم.
وقال صلى الله عليه وآله: إذا اجتمع للطعام أربع كمل: أن يكون حلالا، وأن تكثر عليه الأيدي، وأن يفتتح ببسم الله، ويختتم بحمد الله.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما اتخمت قط قيل له: ولم؟ قال: ما رفعت لقمة إلى فمي إلا ذكرت اسم الله عليها.
وقال الصادق عليه السلام: الاستلقاء بعد الشبع يسمن البدن، ويمرئ الطعام ويسل الداء.
وروي أن الداء الدوي إدخال الطعام على الطعام، وأكل أمير المؤمنين عليه السلام من تمر دقل ثم شرب عليه الماء وضرب يده على بطنه وقال: من أدخل بطنه النار فأبعده الله ثم تمثل.
وإنك مهما تعط بطنك سؤله * وفرجك نالا منتهى الذم أجمعا وقال النبي صلى الله صلى الله عليه وآله: الاكل في السوق دناءة.
توضيح: إذابة الطعام هضمه بعض الهضم وكسر سورته، قوله عليه السلام: الاستلقاء يدل على استحباب الاستلقاء مطلقا وإن كان على الهيئة الآتية أفضل، والداء الدوي على المبالغة من قولهم: أرض دوية بالتخفيف أي ذات أدواء، وقال أمير المؤمنين عليه السلام قد أعيت أطباء هذا الداء الدوي وفي النهاية وفي حديث علي عليه السلام إلى مرعى وبي و مشرب دوي أي فيه داء انتهى. فهو بالتشديد.
10 - الدعايم: عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه كان يأكل بالخمس الأصابع و يقول: هكذا كان يأكل رسول الله صلى الله عليه وآله ليس كما يأكل الجبارون.
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه نهى أن يأكل أحد من ذروة الثريد وأمر أن يأكل
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست