responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 402
بيان: عدم البأس لا ينافي الكراهة ويمكن أن يكون إذا كان معه غيره أشد كراهة، والمشهور الكراهة مطلقا، وظاهر الصدوق الحرمة، وإن كان عدم الجواز في عبارة القدماء ليس بصريح فيها.
6 - المحاسن: عن بعضهم رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: السخون بركة [1].
بيان: كأن السخون بالضم، وهو الحار، وهو محمول على الحرارة المعتدلة، و ما ورد في ذمه محمول على ما إذا كان شديد الحرارة، ويحتمل أن يكون المراد نوعا من المرق، قال في القاموس: السخن بالضم الحار، سخن مثلثة سخونه وسخنة وسخنا بضمهن وسخانة وسخنا محركة، والسخون مرق يسخن.
7 - المحاسن: عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن جعفر بن محمد بن حكيم عن مرازم قال: بعث إلينا أبو عبد الله عليه السلام بطعام سخن، فقال: كلوا قبل أن يبرد فإنه أطيب [2].
8 - ومنه: عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال: اتي النبي بطعام حار فقال: إن الله لم يطعمنا الحار، أقروه حتى يبرد فتركه حتى برد [3].
9 - ومنه: عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال:
إن النبي صلى الله عليه وآله اتى بطعام حار جدا فقال: ما كان الله ليطعمنا النار، أقروه حتى يمكن، فإنه طعام ممحوق، للشيطان فيه نصيب [4].
10 - ومنه: عن أبيه عن سليمان الجعفري عن أبي الحسن عليه السلام قال: الحار غير ذي بركة، وللشيطان فيه نصيب [5].
11 - ومنه: عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم ومحمد بن حكيم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الطعام الحار غير ذي بركة [6].
12 - ومنه: عن بعض أصحابنا عن صالح بن عبد الله عن محمد بن مروان قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كل طعام ذي حرارة غير ذي بركة [7].

[1] المحاسن 406 - 407.
[2] المحاسن 406 - 407.
[3] المحاسن 406 - 407.
[4] المحاسن 406 - 407.
[5] المحاسن 406 - 407.
[6] المحاسن 406 - 407.
[7] المحاسن 406 - 407.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست