responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 388
صلى الله عليه وآله يفعله [1].
18 - ومنه: عن النوفلي باسناده قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله قبل الغداة ومعه كسرة قد غمسها في اللبن، وهو يأكل ويمشي، وبلال يقيم الصلاة فصلي بالناس [2].
19 - ومنه: عن بعض أصحابنا عن ابن أخت الأوزاعي عن مسعدة بن اليسع عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: لا بأس بأن يأكل الرجل وهو يمشي [3].
20 - ومنه: عن ابن محبوب عن محمد بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تأكل وأنت ماش إلا أن تضطر إلى ذلك [4].
المكارم: من طب الأئمة عنه عليه السلام مثله [5].
21 - الخرايج: روى أن جرهدا أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وبين يديه طبق، فأدنى جرهدا ليأكل، فأهوى بيده الشمال وكانت يده اليمنى مصابة، فقال: كل باليمين، فقال: إنها مصابة، فنفث رسول الله صلى الله عليه وآله عليها فما اشتكاها بعد [6].
22 - ومنه: قال: روي أن النبي صلى الله عليه وآله أبصر رجلا يأكل بشماله فقال: كل بيمينك فقال: لا أستطيع [فقال صلى الله عليه وآله: لا استطعت] قال: فما وصلت إلى فيه من بعد كلما رفع اللقمة إلى فيه ذهبت في شق آخر [7].
23 - كتاب الحسين بن سعيد: عن ابن أبي عمير عن حماد بن عيسى قال: رأيت أبا عبد الله عليه السلام يأكل متكئا ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: ما أكل متكئا حتى مات.
24 - دعوات الراوندي: قال الصادق عليه السلام: لا تأكل متكئا وإن كنت منبطحا هو شر من الاتكاء، وروي ما أكل رسول الله صلى الله عليه وآله متكئا إلا مرة، ثم جلس فقال:
اللهم إني عبدك ورسولك.

[١] المحاسن: ٤٥٨ - ٤٥٩.
[٢] المحاسن: ٤٥٨ - ٤٥٩.
[٣] المحاسن: ٤٥٨ - ٤٥٩.
[٤] المحاسن: ٤٥٨ - ٤٥٩.
[٥] مكارم الأخلاق: ١٦٨.
[٦] لا يوجد في مختار الخرائج وتراه في المناقب: ١ ر ١١٨.
[٧] تراه في المناقب: ١ ر 81 وما بين العلامتين ساقط من النسخ.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست