responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 382
من تعب واثم وغير ذلك، وفساد الامر واختلاطه، وقال: الغائلة الفساد والشر، وفي القاموس سعد يومنا كنفع يمن، والسعادة خلاف الشقاوة، وقد سعد كعلم وعني فهو سعيد ومسعود، وأسعده الله فهو مسعود، ولا يقال: مسعد وأسعده أعانه، وقال: أمتعه الله بكذا أبقاه وأنشأه إلى أن ينتهى شبابه كمتعه، وبماله تمتع، والتمتيع: التطويل والتعمير.
" بما أصبته " أي أكلته، وفي النهاية كل أمر يأتيك من غير تعب فهو هنئ، وأصله بالهمزة وقد يخفف، وقال فيه: مريئا يقال: مرأني الطعام وأمر أني إذا لم يثقل على المعدة وانحدر عنها طيبا، وقال: الوباء بالقصر والمد والهمز الطاعون والمرض العام، وقد أوبأت الأرض فهي موبئة ووبئت فهي وبيئة، وقد يترك الهمز وقال في حديث على " إلى مرعى وبي ومشرب دوي " أي فيه داء وهو منسوب إلى دوى من دوي بالكسر يدوي انتهى.
أقول: في أكثر النسخ هنا ترك الهمز في الجميع وفي بعض النسخ في هنيئا ووبيئا الهمز، والسوى المستوي الخلقة والصحيح من المرض كقوله تعالى: " أن لا تكلم الناس ثلاث ليال سويا " أي من غير علة من خرس وغيره: قوله عليه السلام: " رزقا دارا " أي يتجدد شيئا فشيئا، من قولهم: در اللبن إذا زاد وكثر جريانه من الضرع، وأعشني العيش الحياة يقال: أعاشه وعيشه، والعيش القار فيه ثلاثة وجوه:
الأول أن يكون مستقرا دائما غير منقطع. الثاني أن يكون واصلا إلى حال قراري في بلدي فلا أحتاج في تحصيله إلى السفر والانتقال من بلد إلى بلد الثالث.
أن يراد به العيش في السرور والابتهاج أي قارا لعيني، وكأن في بعض الوجوه الأنسب أن يراد بالعيش ما يتعيش به، والناسك العابد، والبار المتوسع في الخير والاحسان لا سيما إلى الوالدين والأقارب وذوي الحقوق، وبهج كمنع وأبهج أفرح وسر، والابتهاج السرور.
48 - الكشي: عن محمد بن قولويه عن محمد بن بندار عن البرقي عن أبيه عن؟ بن النضر عن عباد بن بشير عن ثوير بن أبي فاختة قال: دخلت مع عمر بن ذر القاضي على
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست