responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 375
24 - ومنه: عن أبيه عمن حدثه عن عبد الله العزرمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: من ذكر اسم الله على طعام أو شراب في أوله وحمد الله في آخره، لم يسئل عن نعيم ذلك الطعام أبدا [1].
25 - ومنه: عن ابن فضال عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الطاعم الشاكر أفضل من الصائم الصامت [2].
26 - ومنه: عن محمد بن علي عن أبي جميلة عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن المؤمن يشبع من الطعام والشراب فيحمد الله فيعطيه الله من الاجر ما لا يعطي الصايم، إن الله شاكر عليم يحب أن يحمد [3].
27 - ومنه: عن موسى بن القاسم عن صفوان عن كليب الصيداوي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الرجل إذا أراد أن يطعم طعاما فأهوى بيده وقال: " بسم الله والحمد لله رب العالمين " غفر الله له قبل أن تصير اللقمة إلى فيه [4].
28 - ومنه: عن محمد بن علي عن سليمان بن سفيان عن موسى العطار عن جعفر بن عثمان الرواسي عن سماعة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا سماعة أكلا وحمدا لا أكلا وصمتا [5].
بيان: أي تأكل أكلا وتحمد حمدا، أو تجمع أكلا وحمدا.
29 - المحاسن: عن يعقوب بن يزيد عن أحمد بن الحسن الميثمي رفعه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا وضعت المائدة بين يديه قال: " سبحانك اللهم ما أحسن ما ثبت لنا سبحانك ما أكثر ما تعطينا، سبحانك ما أكثر ما تعافينا اللهم أوسع علينا وعلى فقراء المسلمين " [6].
بيان: رواه في الكافي [7] عن العدة عن سهل عن يعقوب وفيه " ما أحسن ما تبتلينا " أي ما ابتليتنا فالإبتلاء بمعنى الانعام أو الاختبار بالنعمة أو بالبلية، وفي آخره

[١] المحاسن: ٤٣٥.
[٢] المحاسن: ٤٣٥.
[٣] المحاسن: ٤٣٥.
[٤] المحاسن: ٤٣٥.
[٥] المحاسن: ٤٣٥.
[٦] المحاسن: ٤٣٥.
[٧] الكافي: ٦ ر 293.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست