responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 370
قال: اللكع كصرد اللئيم، والعبد، والأحمق، ومن لا يتجه لمنطق ولا غيره.
8 - المحاسن: عن أبيه عن حماد بن عيسى عن مسمع أبي سيار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني أتخم قال: سم، قلت: قد سميت، قال: فلعلك تأكل ألوان الطعام، قلت: نعم قال: فتسمي على كل لون؟ قلت: لا قال: من ههنا تتخم [1].
بيان: في القاموس طعام وخيم غير موافق، وقد وخم ككرم، وتوخمه واستوخمه لم يستمرئه، والتخمة كهمزة الداء يصيبك منه وتخم كضرب وعلم اتخم وأتخمه الطعام.
9 - المحاسن: عن الوشاء عن أبي أسامة عن أبي خديجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أبي أتاه أخوه عبد الله بن علي يستأذن لعمرو بن عبيد وواصل وبشير الرحال فأذن لهم، فلما جلسوا قال: ما من شئ إلا وله حد ينتهي إليه فجئ بالخوان فوضع فقالوا فيما بينهم قدو الله استمكنا منه، فقالوا له: يا جعفر هذا الخوان من الشئ هو؟
قال: نعم قالوا: فما حده؟ قال: إذا وضع قيل: بسم الله، وإذا رفع قيل الحمد لله [2].
10 - الكافي: عن علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة مثله وزاد في آخره: ويأكل كل إنسان مما بين يديه، ولا يتناول من قدام الآخر شيئا [3].
بيان: استمكنا منه أي قدرنا وتمكنا من الاعتراض عليه وتعجيزه، في القاموس مكنه من الشئ وأمكنه فتمكن واستمكن.
وأقول: إن هؤلاء الثلاثة كانوا من مشاهير علماء العامة.
11 - المحاسن: عن أبيه عن عبد الله بن الفضل عن الفضل بن يونس قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام وسمعته يقول - وقد آتينا بالطعام: الحمد لله الذي جعل لكل شئ حدا، قلنا: ما حد هذا الطعام إذا وضع وما حده إذا رفع؟ فقال: حده إذا وضع أن يسمى عليه، وإذا رفع يحمد الله عليه [4].

[١] المحاسن ٤٣٠ و ٤٣١.
[٢] المحاسن ٤٣٠ و ٤٣١.
[٣] الكافي ٦ ر 292.
[4] المحاسن 431.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست