responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 368
عن أبيه عن محمد بن يحيى الخزاز عن غياث بن إبراهيم عن الصادق عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: من ذكر اسم الله على الطعام لم يسأل عن نعيم ذلك الطعام أبدا [1].
ثواب الأعمال: عن محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن محمد بن يحيى مثله [2].
المحاسن: عن أبيه عن محمد بن يحيى مثله [3].
2 - قرب الإسناد: عن الحسن بن طريف عن الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه عليهما السلام أن عليا عليه السلام كان يقول: من أكل طعاما فسمى الله على أوله وحمد الله على آخره، لم يسأل عن نعيم ذلك الطعام كائنا ما كان [4].
بيان: كائنا ما كان أي قليلا كان أو كثيرا، لذيذا كان أو غيره، ويدل على أن قوله تعالى: " لتسئلن يومئذ عن النعيم " شامل لتلك النعم الظاهرة أيضا، لكنه مشروط بعدم التسمية والتحميد، ولا ينافي تأويله في كثير من الاخبار بالولاية، فإنها أعظم أفراده وما ورد من عدم السؤال على الشيعة فلعله أيضا مشروط بذلك.
3 - العلل: عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن يحيى العطار عن الحسين بن الحسن بن أبان عن محمد بن أورمة عن عبد الله بن محمد عن داود بن أبي يزيد عن عبد الله بن هلال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما جاء المرسلون إلى إبراهيم عليه السلام جاءهم بالعجل فقال: كلوا فقالوا: لا نأكل حتى تخبرنا ما ثمنه؟ فقال: إذا أكلتم فقولوا: بسم الله، وإذا فرغتم فقولوا: الحمد لله قال: فالتفت جبرائيل إلى أصحابه وكانوا أربعة وجبرئيل رئيسهم، فقال: حق لله أن يتخذ هذا خليلا [5].
4 - معاني الأخبار والخصال: عن محمد بن موسى بن المتوكل عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن السكوني عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي عليهم السلام

[١] أمالي الصدوق: ١٧٩.
[٢] ثواب الأعمال: ٢١٩.
[3] المحاسن: 434.
[4] قرب الإسناد: 60.
[5] علل الشرايع 15 ر 34 في حديث.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست