responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 349
غداء يعقوب " وإذا أمسى نادى " من كان صائما فليشهد عشاء يعقوب ".
أقول: قد أوردنا مثله بأسانيد في كتاب النبوات.
6 - ومنه: عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن أبيه عن علي عليهم السلام قال: إذا وضع الطعام وجاء السائل فلا تردوه [1].
7 - دعوات الراوندي: كان النبي صلى الله عليه وآله إذا أكل لقم من بين عينيه، وإذا شرب سقى من عن يمينه.
8 - الدعايم: عن علي عليه السلام أنه قال: أكثر الطعام بركة ما كثرت عليه الأيدي وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة يعني عليه السلام بالكفاية ما أجزأ ودفع الجوعة، ليس ما أشبع وبلغ غاية الكفاية [2].
بيان: قوله: " يعنى " تأويل ذكره المؤلف للحديث وحاصلة أن المراد بطعام الواحد ما يكون بقدر شبعه الكامل، وبالكفاية ما يجتزى به دون ذلك، وفي بعض روايات العامة " كلوا جميعا ولا تفرقوا فان طعام الواحد يكفي الاثنين " فيدل على أن الكفاية تنشأ من بركة الاجتماع وأن الجمع كلما كثر ازدادت البركة، والغرض التحريص على الاجتماع، وأنه لا ينبغي للمرء أن يستحقر ما عنده فيمتنع من تقديمه، فان القليل قد يحصل به الاكتفاء.
9 - الفردوس: عن النبي صلى الله عليه وآله قال: كلوا جميعا ولا تفرقوا فان البركة مع الجماعة.
10 - المكارم: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله إنا نأكل ولا نشبع، قال: لعلكم تفترقون عن طعامكم، فاجتمعوا عليه، واذكروا اسم الله عليه يبارك لكم [3].
ومن كتاب مواليد الصادقين: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل كل الأصناف من الطعام، وكان يأكل ما أحل الله له مع أهله وخدمه، إذا أكلوا، ومع من يدعوه من

[1] المحاسن: 423.
[2] دعائم الاسلام 2 ر 116.
[3] مكارم الأخلاق: 172.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست