responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 339
فلا ترفعوا جشأكم إلى السماء [1].
2 - ومنه: عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن أبيه عن أبي ذر قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أطولكم جشئا في الدنيا أطولكم جوعا يوم القيامة.
قال: وفي حديث آخر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا يتجشأ فقال: يا عبد الله قصر من جشائك فان أطول الناس جوعا يوم القيامة أكثرهم شبعا في الدنيا [2].
3 - المكارم: عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أطولكم جشاء أطولكم جوعا يوم القيامة [3].
4 - روضة الواعظين: روى علي بن أبي طالب عليه السلام عن أبي جحيفة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أتجشأ فقال: يا أبا جحيفة اخفض جشاءك فان أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة.
بيان: في القاموس جشأت نفسه كجعل جشوءا نهضت وجاشت من حزن أو فزع وثارث للقئ والتجشؤ تنفس المعدة كالتجشئة، والاسم كهمزة وفي الصحاح تجشأت تجشؤا والتجشئة مثله، والاسم الجشاءة على فعال، وفي المصباح تجشى الانسان تجشأ والاسم الجشاء وزان غراب، وهو صوت مع ريح يحصل من الفم عند حصول الشبع انتهى، والمراد بالخفض هنا إما عدم الرفع إلى السماء، أو كناية عن التقليل والتسكين وعدم الاتيان بما يوجبه من الامتلاء كما يدل عليه التعليل، قال في القاموس: الخفض ضد الرفع وغض الصوت وخفض القول يا فلان لينه، والامر هونه، وقال في الدروس: يكره كثرة الاكل وربما حرم إذا أدى إلى الضرر، ويكره رفع الجشأ إلى السماء.

[1] المحاسن: 447.
[2] المحاسن: 447.
[3] مكارم الأخلاق 169.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست