responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 323
3 - المحاسن: عن جعفر بالاسناد المتقدم قال: اتى بخبيص فأبى أن يأكله فقيل: أتحرمه؟ قال: لا ولكني أكره أن تتوق إليه نفسي، ثم تلا الآية " أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا " [1].
بيان: اتي أي النبي صلى الله عليه وآله أو الصادق عليه السلام، والأول أظهر، وفي كتاب الغارات أن المأتي كان أمير المؤمنين عليه السلام وفي القاموس تاق إليه توقا وتوقانا اشتاق.
4 - المحاسن: عن محمد بن علي عن أرطاة بن حبيب عن أبي داود الطهري عن عبد الله بن شريك العامري عن حبة العرني قال: اتي أمير المؤمنين عليه السلام بخوان فالوذج فوضع بين يديه فنظر إلى صفائه وحسنه فوجأ بأصبعه فيه حتى بلغ أسفله ثم سلها ولم يأخذ منه شيئا وتملظ أصبعه، وقال: إن الحلال طيب، وما هو بحرام ولكني أكره أن أعود نفسي ما لم أعودها، ارفعوه عني فرفعوه [2].
بيان: قال الجوهري: الخوان بالكسر ما يؤكل عليه معرب وقال: وجأته بالسكين ضربته، وقال: لمظ يلمظ بالضم لمظا إذا تتبع بلسانه بقيه الطعام في فمه، أو أخرج لسانه فمسح به شفتيه، وكذلك التلمظ.
5 - المحاسن: عن محمد بن علي عن سفيان عن صباح الحذاء عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بينا أمير المؤمنين في الرحبة في نفر من أصحابه إذ أهدي له طست خوان فالوذج، فقال لأصحابه: مدوا أيديكم، فمدوا أيديهم ومد يده ثم قبضها، فقالوا: يا أمير المؤمنين أمرتنا أن نمد أيدينا فمددناها، ومددت يدك ثم قبضتها، فقال: إني ذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يأكله فكرهت أكله [3].
6 - ومنه: عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: لا تزال هذه الأمة بخير ما لم يلبسوا لباس العجم ويطعموا أطعمة العجم، فإذا فعلوا ذلك ضربهم الله بالذل [4].

[1] المحاسن: 409.
[2] المحاسن: 409.
[3] المحاسن: 410.
[4] المحاسن: 410.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست