responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 313
أقول: وقد مضى الكلام في الآية ووجوه تأويلها في كتاب المعاد [1] فلا نعيد " والمهل " النحاس المذاب، وقيل: دردي الزيت، وقيل: القيح والصديد.
3 - الدعايم: روينا عن أبي جعفر عليه السلام أن الأبرش الكلبي سأله عن قول الله عز وجل: " يوم تبدل الأرض غير الأرض " قال: تبدل بأرض تكون كخبزة نقية يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب، قال الأبرش: إن الناس يومئذ لفي شغل عن الاكل، قال أبو جعفر: هم في النار أشد شغلا فقد قال الله عز وجل: " ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله " وهم في النار يأكلون الضريع ويشربون الحميم، فكيف هم عند الحساب، إن ابن آدم خلق أجوف فلا بد له من الطعام والشراب [2].
4 - المحاسن: عن أبيه عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى حكاية عن موسى عليه السلام " رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير " قال: سأل الطعام وقد احتاج إليه [3].
الدعايم: عنه عليه السلام مثله إلى قوله: سأل الطعام [4].
2 باب * (مدح الطعام الحلال وذم الحرام) * 1 - الخصال: عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن عبد الله بن القاسم، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
أول ما عصى الله تبارك وتعالى لست خصال: حب الدنيا، وحب الرياسة، وحب الطعام،

[1] راجع ج 7 ص 71 - 73 من طبعتنا هذه.
[2] دعائم الاسلام 2 ر 108 والآية في الأعراف 50 ومثله في المحاسن 397.
[3] المحاسن: 585 إلى قوله: " سأل الطعام " فقط.
[4] دعائم الاسلام 2 ر 8، إلى قوله: " وقد احتاج إليه " والآية في القصص 24.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست