responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 310
فقال: كلوا بسم الله الرحمن الرحيم " فان هذا طعام كان يعجب الحسين بن علي عليهم السلام ثم اتى بأضلاع باردة فقال: كلوا " بسم الله الرحمن الرحيم " فان هذا طعام كان يعجب علي بن الحسين عليهما السلام ثم اتى بجنب مبرز فقال: كلوا " بسم الله الرحمن الرحيم " فان هذا طعام كان يعجب محمد بن علي عليهما السلام ثم اتي بتور فيه بيض كالعجة فقال: كلوا " بسم الله الرحمن الرحيم " فان هذا طعام كان يعجب أبي جعفرا عليه السلام ثم اتى بحلواء فقال: كلوا " بسم الله الرحمن الرحيم " فان هذا طعام يعجبني [1].
أقول: سيأتي الخبر بتمامه في باب جوامع آداب الاكل إنشاء الله.
بيان: بجنب مبرز في أكثر النسخ بتقديم المهملة علي المعجمة فيحتمل أن يكون كناية عن السمن أي بجنب شاة ارتفع لسمنها، وفي بعضها بالعكس، وكأنه من الأبازير والأدوية الحارة التي تلقى في القدر، وكأن فيه تصحيفا، " والعجة " بالضم طعام من البيض مولد وفي بحر الجواهر العجة بالضم وتشديد الجيم خاگينه و الأجود أن لا يستعمل فيها بياض البيض.
6 - المحاسن: عن صفوان عن ابن مسكان عن الحسن الصيقل عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث إن امرأة بذية قالت لرسول الله صلى الله عليه وآله: ناولني من طعامك، فناولها، فقالت: لا والله إلا الذي في فيك، فأخرج رسول الله صلى الله عليه وآله اللقمة من فيه فناولها إياها فأكلتها، قال أبو عبد الله عليه السلام: فما أصابها داء حتى فارقت الدنيا [2].
7 - الكافي: عن علي بن إبراهيم عن أبيه وعلي بن محمد القاساني جميعا عن زكريا بن يحيى عن النعمان الصيرفي عن علي بن جعفر في حديث طويل قال:
فقمت فمصصت ريق أبي جعفر عليه السلام يعني الجواد ثم قلت: أشهد أنك إمامي عند الله فبكا الرضا عليه السلام [3].

[١] مكارم الأخلاق: ١٦٦.
[٢] المحاسن: ٤٥٧ وقد أخرجه العلامة المؤلف في تاريخ نبينا ص ج ١٦ ص ٢٢٥ وفيه " امرأة بدوية " وسيأتي في باب جوامع آداب الاكل.
[٣] الكافي ج ١ ر 323.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست