responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 303
جوفك دابة إلا قتلها [1].
بيان: الاغتماس الارتماس، وكأنه هنا كناية عن كثرة الشرب أو المعني غمس اللقمة فيه عند الائتدام به.
13 - المحاسن: عن بعض من رواه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله وملائكته يصلون على خوان عليه خل وملح [2].
بيان: في القاموس الخوان ككتاب ما يؤكل عليه الطعام كالاخوان.
14 - المحاسن: عن محمد بن علي أن رجلا كان عند أبي الحسن الرضا عليه السلام بخراسان فقدمت إليه مائدة عليها خل وملح، فافتتح بالخل فقال الرجل: جعلت فداك إنكم أمرتمونا أن نفتتح بالملح، فقال: هذا مثل هذا يعنى الخل، وإن الخل يشد الذهن، ويزيد في العقل [3].
15 - السرائر: عن السياري عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: ملك ينادي في السماء " اللهم بارك في الخلالين والمتخللين، والخل بمنزلة الرجل الصلح يدعو لأهل البيت بالبركة، فقلت: جعلت فداك وما الخلالون والمتخللون؟ قال: الذين في بيوتهم الخل، والذين يتخللون، فان الخلال نزل به جبرئيل مع اليمين والشهادة من السماء [4].
بيان: نزل به أي باستحبابه أو بآلته أيضا.
16 - المكارم: عن الصادق عليه السلام قال: عليك بخل الخمر فإنه لا يبقى في جوفك دابة إلا قتلها.
وقال عليه السلام: نعم الادام الخل، اللهم بارك في الخل فإنه إدام الأنبياء.
وعنه عليه السلام قال: إنا نبدء بالخل عندنا كما تبتدؤن بالملح عندكم، فان الخل يشد العقل [5].

[١] المصدر نفسه ٤٨٧ والخوان كغراب وكتاب: ما يؤكل عليه الطعام كالاخوان وفي الحديث " حتى أن أهل الاخوان ليجتمعون " كذا ذكره الفيروزآبادي، أقول وهو معرب خوان بالفارسية يكتب بالواو المعدولة ويقرء خان بالألف.
[٢] تقدم آنفا تحت رقم ١.
[٣] تقدم آنفا تحت رقم ١.
[٤] مستطرفات السرائر 476.
[5] مكارم الأخلاق: 217.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست