responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 292
7 - ومنه: عن بعض أصحابنا رواه عن أبي الحسن عليه السلام قال: العسل شفاء من كل داء إذا أخذته من شهده [1].
بيان: أي أخذته جديدا من شمعه أو من خالصه، قال في الصحاح: الشهد والشهد العسل في شمعها والشهدة أخص منها.
8 - المحاسن: عن أبي القاسم ويعقوب بن يزيد، عن القندي، عن ابن سنان وأبي البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما استشفى مريض بمثل العسل [2].
ومنه: عن علي بن حسان عن موسى بن بكر عن أبي الحسن عليه السلام مثله [3].
9 - ومنه: عن محمد بن عيسى، عن أبي نصر قرابة ابن سلام الحلاسي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن محمد بن سوقة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما استشفى الناس بمثل العسل [4].
10 - ومنه: عن أبيه، عن فضالة رفعه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لم يستشف مريض بمثل شربة عسل [5].
11 - ومنه: عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم وحماد عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعجبه العسل وكان بعض نسائه يأتيه به، فقالت له إحداهن: إني ربما وجدت منك الرائحة فتركه [6].
بيان: أقول قد مرت هذه القصة مفصلة في أبواب أحوال نبينا صلى الله عليه وآله وقد أوردناها بوجوه مختلفة منها: ما روي عن عائشة أنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلا فتواطأت أنا وحفصة أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وآله فلتقل: إني أجد منك ريح المغافير، فدخل صلى الله عليه وآله على إحداهما فقالت له ذلك فقال: لا بل شربت عسلا عند زينب فحرم العسل على نفسه أو زينب، فنزلت سورة التحريم فعاد إليهما ولم يتركهما.
12 - المحاسن: عن أبيه عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن سكين عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل العسل [7].

[1] المحاسن: 499.
[2] المحاسن: 499.
[3] المحاسن: 499.
[4] المحاسن: 499.
[5] المحاسن: 499.
[6] المحاسن: 499.
[7] المحاسن: 499.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست