responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 290
2 - المكارم: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعجبه العسل وقال عليه السلام: عليكم بالشفاء من العسل والقرآن.
وعن أبي الحسن عليه السلام قال: من تغير عليه ماء بصره ينفع له اللبن الحليب بالعسل.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما استشفى الناس بمثل لعق العسل.
ومن الفردوس: عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من شرب العسل في كل شهر مرة يريد ما جاء به القرآن، عوفي من سبع وسبعين داء.
وعنه صلى الله عليه وآله قال: من أراد الحفظ فليأكل العسل.
وقال صلى الله عليه وآله: نعم الشراب العسل يرعى القلب ويذهب برد الصدر.
ومن الفردوس: عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خمس يذهبن بالنسيان ويزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم: السواك، والصيام، وقراءة القرآن، والعسل، واللبان [1].
بيان: " يرعى القلب " الارعاء الابقاء والرفق والشفقة.
3 - العيون: محمد بن علي بن الشاه، عن أبي بكر بن عبد الله، عن عبد الله بن أحمد بن عامر، عن أبيه; وعن أحمد بن إبراهيم الخوزي، عن إبراهيم بن مروان، عن جعفر بن محمد بن زياد، عن أحمد بن عبد الله الهروي; وعن الحسين بن محمد الأشناني عن علي بن محمد بن مهرويه، عن داود بن سليمان كلهم عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن يكن في شئ شفاء ففي شرطة الحجام أو في شربة العسل [2].
وبالاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا ترد وأشربة العسل على من أتاكم بها [3].
وبالاسناد قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم قراءة القرآن، والعسل، واللبان [4].

[1] مكارم الأخلاق 188 - 190.
[2] عيون الأخبار 2 ر 35 و 36 بالرقم 83 و 84.
[3] عيون الأخبار 2 ر 35 و 36 بالرقم 83 و 84.
[4] عيون الأخبار 2 ر 38
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست