responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 288
فقال: " فتاب البر بلعاب النحل، بخالص السمن "، ما عاب هذا مسلم [1].
بيان: في الصحاح الفالوذ والفالوذق معربان قال يعقوب: ولا تقل: الفالوذج انتهى، ويظهر من الحديث أن الفالوذج في تلك الزمان كان اسما للحلواء المعمول من دقيق البر والسمن والعسل.
13 - دعوات الراوندي: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أطعم أخاه حلاوة أذهب الله عنه مرارة الموت.
14 - الدعايم: عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه كان يعجبه الفالوذج وكان إذا أراده قال: اتخذوه لنا وأقلوا، أظنه وكان عليه السلام يتقي الاكثار منه لئلا يضره [2].
15 - المكارم: قال النبي صلى الله عليه وآله: إذا وضعت الحلوى فأصيبوا منها ولا تردوها [3].
بيان: في القاموس: الحلواء ويقصر معروف والفاكهة الحلوة.
16 - مجمع البيان: قال: روي أن النبي صلى الله عليه وآله كان يأكل الدجاج والفالوذ، وكان يعجبه الحلوى والعسل [4].
2 * (باب العسل) الآيات: النحل:
" وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون " [5].

[١] مكارم الأخلاق: ١٩٣.
[٢] دعائم الاسلام ٢ ر ١١١.
[٣] مكارم الأخلاق ١٨٨.
[٤] مجمع البيان.
[٥] النحل: ٦٨.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست