responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 274
الرغيف إلى فوق [1].
بيان: " كسره إلى فوق " يحتمل وجهين: الأول - وهو الأظهر - أن يكون المعنى كسر اليابس بعطف اليدين إلى جانب التحت لينكسر الخبز من جهة الفوق، والثاني أن يكون المراد كسر الرطب بابتدائه من الجانب الأسفل وخرقه إلى الاعلى.
21 - الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن يونس، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: لا تقطعوا الخبز بالسكين، ولكن اكسروه باليد، خالفوا العجم [2].
2 باب * (أنواع الخبز) * 1 - الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: فضل خبز الشعير على البر كفضلنا على الناس، وما من نبي إلا وقد دعا لاكل الشعير، وبارك عليه، وما دخل جوفا إلا وأخرج كل داء فيه، وهو قوت الأنبياء، وطعام الأبرار، أبى الله تعالى أن يجعل قوت الأنبياء إلا شعيرا [3].
المكارم: عنه عليه السلام مثله إلا أن فيه " أبى الله أن يجعل قوت الأنبياء للأشقياء " [4] 2 - الكافي: بالاسناد المتقدم عن الرضا عليه السلام أنه قال: ما دخل في جوف المسلول شئ أنفع له من خبر الأرز [5].
ومنه: عن محمد بن يحيى، عن محمد بن موسى، عن الخشاب، عن علي بن حسان عن بعض أصحابنا قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أطعموا المبطون خبز الأرز، فما دخل جوف المسلول شئ أنفع منه، أما إنه يدبغ المعدة، ويسل الداء سلا [6].

[١] الكافي ٦ ر ٣٠٣.
[٢] الكافي: ٦ ر ٣٠٤.
[٣] الكافي: ٦ ر ٣٠٤.
[٤] مكارم الأخلاق ١٧٨.
[٥] الكافي: ٦ ر ٣٠٥.
[٦] الكافي: ٦ ر 305.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست