responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 257
مدر للطمث والبول، مخصب للبدن، مخرج للأجنة والمشيمة.
4 - الكافي: عن العدة، عن سهل، عن أيوب بن نوح قال: حدثني من أكل مع أبي الحسن عليه السلام هريسة بالجاورس فقال: أما إنه طعام ليس فيه ثقل ولا له غائلة وإنه أعجبني، فأمرت أن يتخذ لي، وهو باللبن أنفع وألين في المعدة [1].
بيان: في بحر الجواهر: جاورس معرب كاورس، وهو خير من الدخن في جميع أحواله إلا أنه أقوى قبضا، بارد في الأولى يابس في الثانية، قابض مجفف يسكن الوجع، ويحلل النفخ إذا قلي وكمد حارا [2] ويولد دما رديا، ولو طبخ باللبن قل ضرره وهو قليل الغذاء، بطئ الهضم، وقال ابن بيطار: الجاورس عند الأطباء صنفان من الدخن صغير الحب شديد القبض، أغبر اللون، وهو عند جميع الرواة الدخن نفسه، غير أن أبا حنيفة الدينوري خاصة من بينهم قال: الدخن جنسان:
أحدهما زلال وقاص، والآخر أخرس، وقال: الجاورس فارسي والدخن عربي، وقال ابن ماسة: إذا طبخ مع اللبن واتخذ منه دقيقة حيسا وصير معه شئ من الشحوم غذي البدن غذاء صالحا، وهو أفضل من الدخن، وأغذى وأسرع انهضاما، وأقل حبسا للطبيعة.
3 * باب العدس 1 - العيون: بالأسانيد الثلاثة المتقدمة عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليكم بالعدس، فإنه مبارك مقدس، يرق القلب، ويكثر الدمعة وقد بارك فيه سبعون نبيا آخرهم عيسى بن مريم عليهما السلام [3].
صحيفة الرضا والمكارم: عنه عليه السلام مثله [4].

[١] الكافي ٦ ر 344.
[2] يقلى ويجعل في كيس ويوضع على الموضع الوجع يشتفى به والفعل كماد.
[3] عيون الأخبار 2 ر 41.
[4] مكارم الأخلاق: 215، صحيفة الرضا: 25.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست