responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 251
له ريح في الفم [1].
وعن الباقر عليه السلام أنه قال: إنا لنأكل الثوم والبصل والكراث.
عن الفردوس: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كلوا الثوم فلولا أني أناجي الملك لأكلته.
وعن علي عليه السلام قال: لا يصلح أكل الثوم إلا مطبوخا [2].
بيان: في النهاية المغافير شئ ينضجه شجر العرفط، حلو كالناطف واحدها مغفور بالضم، وله ريح كريهة منكرة، ويقال أيضا: المغاثير بالثاء المثلثة.
- 15 دعوات الراوندي: قال النبي صلى الله عليه وآله: من أكل هذه البقلة المنتنة: الثوم والبصل، فلا يغشانا في مجالسنا وإن الملائكة تتأذى بما يتأذى به المسلم.
تذنيب: قال في بحر الجواهر: البصل حار يابس في الرابعة، وقيل: في الثالثة وفيه رطوبة فضلية ملطف مقطع، وفيه مع قبضه جلاء وتفتيح قوى، وفيه نفخ وجذب للدم إلى الخارج، وبزره إذا طلي به أذهب البهق، ويقلع البياض من العين مع العسل ونافع لداء الثعلب، إذا دلك حوله، وهو بالملح يقطع الثآليل، ويفتح أفواه عروق البواسير، مهيج للباه جدا، ويصدع، والاكثار من أكله يسبت ويضر بالعقل، ويقوي المعدة، ويشهي، ويعطش، وشمه ينفع الغثيان من شرب الدواء، وإن اكل في الاسفار والمواضع المختلفة المياه نفع من ضرر اختلافها، وماؤه يدر الطمث، ويلين الطبيعة.
وفي الجامع: إذا قطر ماء البصل وحده في اذن نفع من ثقل السمع، وطنينها وسيلان القيح منها، ومن الماء إذا وقع فيها.
وقال: الثوم صنفان: بري وبستاني، قال جالينوس: حار يابس في الثالثة، وقيل: في الرابعة، ينفع كهبة الدم، ويقتل القمل، والصئبان ويصدع ويضر البصر

[1] مكارم الأخلاق: 31.
[2] المصدر ص 208.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست