responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 222
حار به يكون مرا، من جوهر مائي به يكون تفها، ومن جوهر ناري شديد الحراة به يكون حريفا، ويختلف طبعه بحسب غلبة هذه الطعوم، ولذلك اختلف في مزاجه، وقالوا: يولد السوداء، والسدد، والدوار، والسدر، والجرب السوداوي والسرطان، والبواسير، وورم الصلب، والجذام، ويفسد اللون، ويسوده ويصفره ويبثر الفم.
2 - المحاسن: عن السياري، عن موسى بن هارون، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: الباذنجان عند جذاد النخل لأداء فيه [1].
3 - ومنه: عن عبد الله بن علي بن عامر، عن إبراهيم بن الفضل، عن جعفر بن يحيى، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كلوا الباذنجان فإنه يذهب الداء ولأداء له [2].
4 - ومنه: عن السياري، عن القاسم بن عبد الرحمان الهاشمي، عمن أخبره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كلوا الباذنجان فإنه جيد للمرة السوداء [3].
5 - ومنه: عن السياري، عن بعض البغداديين أن أبا الحسن الثالث عليه السلام قال لبعض قهارمته: استكثر لنا من الباذنجان، فإنه حار في وقت الحرارة، وبارد في وقت البرودة معتدل في الأوقات كلها، جيد على كل حال [4].
المكارم: عنه عليه السلام مثله [5].
الطب: عن الرضا عليه السلام مثله [6].
بيان: لا يبعد أن تكون هذه الخواص لنوع يكون معتدلا في الكيفيات المتقدمة فانا قد أكلناه في المدينة الطيبة والحجاز وكان في غاية اللطافة والاعتدال، ولم نجد فيه حرافة، فمثل هذا لا يبعد، أن لا تكون فيه حرارة ولا تكون مولدة للسوداء ولذا قال عليه السلام معتدل في الأوقات كلها.

[١] المحاسن: ٥٢٦.
[٢] المحاسن: ٥٢٦.
[٣] المحاسن: ٥٢٦.
[٤] المحاسن: ٥٢٦.
[٥] مكارم الأخلاق: ٢١٠.
[٦] طب الأئمة: ١٣٩.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست