responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 219
2 - ومنه: روى بعض أصحابنا أن داود قال: دخلت عليه وبين يديه جزر فناولني جزرة فقال: كل فقلت: ليست لي طواحن، فقال: أمالك جارية؟ فقلت:
بلى، فقال: مرها تسلقه لك وكل، فإنه يسخن الكليتين ويقيم الذكر [1].
3 - المكارم: عنه عليه السلام مثله.
قال: وقال: الجزر أمان من القولنج والبواسير، ويعين على الجماع [2].
توضيح: قال في القاموس: الطواحن الأضراس، وقال: سلق الشئ أغلاه بالنار، وقال: الجزر محركة أرومة تؤكل، معربة ويكسر الجيم وهو مدر باهي محدر للطمث، ووضع ورقه مدقوقا على القروح المتأكلة نافع، وفي الصحاح:
سلقت البقل والبيض إذا أغليته بالنار إغلاءة خفيفة، وقيل: يمكن أن يكون نفعه للقولنج لما ذكره الأطباء أنه إذا كان في المعدة رطوبة لزجة يدفعها ويفتح سدد الكبد، ونفعه للبواسير للتفتيح والترطيب وإصلاح حال الكبد، ومنع تولد السوداء غير الطبيعي فيه، لان عروض البواسير من غلبة السوداء غير الطبيعي.
4 - الخرايج: قال: كان إبراهيم عليه السلام مضيافا: فنزل عليه يوما قوم ولم يكن عنده شئ فقال: إن أخذت خشب الدار وبعته من النجار فإنه ينحته صنما وثنا فلم يفعل فخرج بعد أن أنزلهم في دار الضيافة ومعه إزار إلى موضع، وصلى ركعتين فلما فرغ ولم يجد الإزار علم أن الله هيأ أسبابه، فلما دخل داره رأى سارة تطبخ شيئا، فقال لها: أنى لك هذا؟ قالت: هذا الذي بعثته على يد الرجل، وكان الله سبحانه أمر جبرئيل أن يأخذ الرمل الذي كان في الموضع الذي صلى فيه إبراهيم و يجعله في إزاره والحجارة الملقاة هناك أيضا، ففعل جبرئيل ذلك وقد جعل الله الرمل جاورسا مقشرا، والحجارة المدورة شلجما والمستطيل جزرا.
العلل: عن أحمد بن محمد العلوي، عن محمد بن أسباط، عن أحمد بن محمد بن زياد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن عيسى بن جعفر العلوي العمري، عن آبائه، عن

[1] المحاسن: 524.
[2] مكارم الأخلاق: 211.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست